エピソード

  • #نهايات_غامضة | يحيى المشد
    2022/03/05
    نهايات غامضة - يحيى المشدتأليف: أحمد القصبىإخراج: هشام محبيحيى المَشَدّ (1932- 14 يونيو 1980) هو عالم ذرَّة مصري وأستاذ جامعي، درّسَ في العراق في الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية، وقاد برنامج العراق النووي. قُتل المشد في حجرته بفندق في باريس في يونيو 1980، في عملية منسوبة بصفة كبيرة للموساد.نشأته ومؤهلاتهوُلد يحيى المشد في مصر مدينه بنها 1932، وتعلم في مدارس مدينة طنطا وتخرج في قسم الكهرباء بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية سنة 1952م. ومع انبعاث المد العربي سنة 1952، اُختير لبعثة الدكتوراه إلى لندن سنة 1956، لكن العدوان الثلاثي على مصر حوّله إلى موسكو. تزوج وسافر وقضى في موسكو ست سنوات، عاد بعدها الدكتور يحيى المشد سنة 1963 متخصصاً في هندسة المفاعلات النووية.وظيفتهعند عودته لمصر انضم إلى هيئة الطاقة النووية المصرية حيث كان قام بعمل أبحاث، ثم انتقل إلى النرويج بين سنتيّ 1966 و 1964، وعاد بعدها أستاذاً مساعداً بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية وما لبث أن تمت ترقيته إلى "أستاذ"، وقام بالإشراف على الكثير من الرسائل الجامعية ونشر أكثر من 50 بحثا.بعد النكسةبعد حرب يونيو 1967 تم تجميد البرنامج النووي المصري، مما أدّى إلى إيقاف الأبحاث في المجال النووي بمصر.أصبح الوضع أصعب بالنسبة له بعد حرب أكتوبر 1973 حيث تم تحويل الطاقات المصرية إلى اتجاهات أخرى، وهو الأمر الذي لم يساعده على الإبداع، فأدى ذلك إلى ذهابه إلى العراق ليبدع في أبحاثه في المجال النووي.في العراقكان لتوقيع صدام حسين في 18 نوفمبر 1975 اتفاقية التعاون النووي مع فرنسا أثره في جذب العلماء المصريين إلى العراق، فانتقل يحيى المشدّ للعمل بالعراق. رفض بعض شحنات اليورانيوم الفرنسية لمخالفتها المواصفات.أصرت فرنسا بعدها على حضوره شخصيا إلى فرنسا لتنسيق استلام اليورانيوم.اغتيالهفي يوم الجمعة 13 يونيو عام 1980م وفي حجرته رقم 941 بفندق الميريديان بباريس، عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة، مُهشم الرأس ودماؤه تغطي سجادة الحجرة بعد أن اغتالته مخابرات الموساد الإسرائيلية. وأُغلق التحقيق الذي قامت به الشرطة الفرنسية على أن الفاعل مجهول. هذا ما أدت إليه التحقيقات الرسمية التي لم تستطع أن تعلن الحقيقة التي يعرفها كل العالم العربي وهي أن الموساد وراء اغتيال المشد.والحكاية تبدأ بعد حرب يونيه 1967م عندما توقف البرنامج النووي المصري تماما، ووجد كثير من العلماء والخبراء المصريين في هذا المجال أنفسهم مجمدين عن العمل الجاد أو مواصلة الأبحاث في مجالهم، وبعد حرب 1973 م وبسبب الظروف الاقتصادية لسنوات الاستعداد للحرب أعطيت الأولوية لإعادة بناء الحياة من جديد في مشروعاته المجمدة.البداية في العراق في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 م كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 م اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي.. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي.وكعادة الاغتيالات دائما ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة ...
    続きを読む 一部表示
    23 分
  • #نهايات_غامضة | سميرة موسي
    2022/03/04
    نهايات غامضة - سميرة موسىتأليف: أحمد القصبىإخراج: هشام محبسميرة موسى (3 مارس 1917 – 5 أغسطس 1952) ولدت في قرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية، وهي أول عالمة ذرة مصرية، وأول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا).النشأةولدت سميرة موسى في 3 مارس 1917 بقرية سنبو الكبرى، مركز زفتى، محافظة الغربية، مصر. كان والدها يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، فكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهل القرية ليناقشوا كافة الأمور السياسية والاجتماعية. وقد كان لها من الشقيقات واحدة، ومن الأشقاء اثنان. التحقت سميرة موسى بمدرسة «سنبو» الأولى، وحفظت أجزاء من القرآن، وكانت مهتمة بقراءة الصحف. انتقل والدها مع ابنته إلى القاهرة من أجل تعليمها، واشترى ببعض أمواله فندقا في حي الحسين حتى يستثمر أمواله في الحياة القاهرية. التحقت سميرة بمدرسة قصر الشوق الابتدائية ثم بمدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة، والتي قامت على تأسيسها وإدارتها نبوية موسى الناشطة النسائية السياسية المعروفة.الدراسةحصلت سميرة على الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، حيث كانت الأولى على الشهادة التوجيهية عام 1935، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت، إذ لم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل، حتى تغير هذا القرار عام 1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة، وهي أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.كان لتفوّقها المستمر أثر كبير على مدرستها، حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، مما دفع ناظرة المدرسة نبوية موسى إلى شراء معمل خاص حينما سمعت يوما أن سميرة تنوي الانتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر فيها معمل. يذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها الخاصة، ووزّعته بالمجان على زميلاتها عام 1933.المشوار الجامعياختارت سميرة موسى كلية العلوم جامعة القاهرة، على الرغم من أن مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك الوقت هي الالتحاق بـكلية الآداب، وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور علي مصطفى مشرفة، وهو أول مصري يتولي عمادة كلية العلوم. تأثرت به تأثرا مباشرا؛ ليس فقط من الناحية العلمية بل أيضا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.المؤهلاتحصلت سميرة موسى على بكالوريوس العلوم، وكانت الأولى على دفعتها، فعُيّنت معيدة بكلية العلوم، وذلك بفضل جهود د/مصطفى مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة، وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب (الإنجليز).اهتماماتها النوويةحصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات.سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة.معادلة هامة توصلت اليهاأنجزت الرسالة في عام وخمسة أشهر، وقضت السنة الثانية في أبحاث متصلة توصلت من خلالها إلى معادلة هامة (لم تلقَ قبولا في العالم الغربي آنذاك) تُمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس، ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع، ولكن لم تدوِّن الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د/سميرة موسى.اهتماماتها السياسيةكانت تأمل أن يكون لمصر وللوطن العربي مكان وسط ...
    続きを読む 一部表示
    28 分
  • #نهايات_غامضة | عباس حلمي الأول
    2022/03/03
    نهايات غامضة - عباس حلمي الأولعباس باشا الأول (1 يوليو 1813 - 13 يوليو 1854)، حاكم مصر بين عامي 1848 - 1854، وأحد حكام الأسرة العلوية التابعة اسميا للدولة العثمانية، ويعتبر البعض عهده عهد رجعية وقفت فيه حركة التقدم والنهضة التي ظهرت في عهد جده محمد علي باشا.نشأته وأعماله قبل الحكمعباس حلمي الأولهو ابن أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا. لم يرث عن جده مواهبه وعبقريته، ولم يشبه عمه إبراهيم في عظمته وبطولته، بل كان قبل ولايته الحكم وبعد أن تولاه خلوًا من المزايا والصفات التي تجعل منه ملكًا عظيمًا يضطلع بأعباء الحكم ويسلك البلاد سبيل التقدم والنهضة. ولد بمدينة جدة عام 1813 ثم انتقل لاحقًا إلى القاهرة، بذل جده محمد علي شيئا من العناية في تعويده ولاية الحكم إذ كان أكبر أفراد الأسرة العلوية سنًا وبالتالي أحقهم بولاية الحكم بعد عمه إبراهيم باشا، فعهد إليه بالمناصب الإدارية والحربية. فتقلد من المناصب الإدارية منصب مدير الغربية، ثم منصب الكتخدائية التي كانت بمنزلة رئاسة الناظر. ولم يكن في إدارته مثلًا للحاكم البار بل كان له من التصرفات ما ينم عن القسوة، وكان يبلغ جده نبأ بعض هذه التصرفات فينهاه عنها ويحذره من عواقبها ولكن طبيعته كانت تتغلب على نصائح جده وأوامره.ومن الجهة الحربية اشترك مع عمه إبراهيم باشا في الحرب بالشام، وقاد فيها إحدى الفيالق، ولكنه لم يتميز فيها بعمل يدل على البطولة أو الكفاءة الممتازة. وبالتالي لم تكن له ميزة تلفت النظر، سوى أنه حفيد رجل أسس ملكًا كبيرًا فصار إليه هذا الملك، دون أن تؤول إليه مواهب مؤسسة، فكان شأنه شأن الوارث لتركة ضخمة جمعها مورثه بكفاءته وحسن تدبيره وتركها لمن يخلو من المواهب والمزايا. وكان عمه إبراهيم باشا لا يرضيه منه سلوكه وميله إلى القسوة، وكثيرًا ما نقم عليه نزعته إلى إرهاق الآهلين، حتى اضطره إلى الهجرة لمكان ولادته جدة وبقي هناك إلى أن داهم الموت عمه إبراهيم باشا.ولايته الحكمكان في جدة عندما توفي عمه إبراهيم باشا، فاستدعي إلى مصر ليخلفه على سدة الحكم تنفيذًا لنظام التوارث القديم الذي يجعل ولاية الحكم للأرشد فالأرشد من نسل محمد علي، وتولى الحكم في 24 نوفمبر سنة 1848.عن فترة حكمهتولى الحكم لمدة خمس سنوات ونصفًا، وكان يبدو خلالها غريب الأطوار في حياته، كثير التطير، فيه ميل إلى القسوة، سيئ الظن بالناس، ولهذا كان كثيراً ما يأوي إلى العزلة، ويحتجب بين جدران قصوره. وكان يتخير لبنائها الجهات الموغلة في الصحراء أو البعيدة عن الأنس، ففيما عدا سراي الخرنفش وسراي الحلمية بالقاهرة، حيث بنى قصرًا بصحراء الريدانية التي تحولت إلى العباسية أحد أشهر أحياء القاهرة والتي سميت من ذلك الحين باسمه، وكانت في ذلك الوقت في جوف الصحراء، وقد شاهد الميسو فرديناند دي لسبس هذا القصر سنة 1855 فراعته ضخامته وذكر أن نوافذه بلغت 2000 نافذة، وهذا وحده يعطي فكرة عن عظمة القصر واتساعه، فكأنه بنى لنفسه مدينة في الصحراء، كما بنى قصرًا آخر نائيًا في الدار البيضاء الواقعة بالجبل على طريق السويس ولا تزال آثاره باقية إلى اليوم. وقصر بالعطف ، كما بنى قصرًا في بنها على ضفاف النيل بعيدا عن المدينة، وهو القصر الذي قتل فيه.وقد أساء الظن بأفراد أسرته وبكثير من رجالات محمد علي باشا وإبراهيم باشا وخيّل له الوهم أنهم يتآمرون عليه فأساء ...
    続きを読む 一部表示
    24 分
  • #نهايات_غامضة | السلطان قانصوه الغوري
    2022/03/02
    نهايات غامضة - قانصوه الغوريتأليف: أحمد القصبىإخراج: هشام محبالأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردى الغوري الجركسي الأصل، هو من سلاطين المماليك البرجية. ولد سنة (850 هـ- 1446 م). ثم امتلكه الأشرف قايتباي وأعتقه وجعله من جملة مماليكه الجمدارية ثم أصبح في حرسه الخاص وارتقى في عدة مناصب حتى ولي حجابة الحُجّاب بحلب. وفي دولة الأشرف جنبلاط عين وزيرا. بويع بالسلطنة سنة 906 هـ- 1500 م وظل في ملك مصر والشام إلى أن قتل في معركة مرج دابق شمال حلب سنة 1516. كان الغوري مغرماً بالعمارة فازدهرت في عصره، واقتدى به أمراء دولته في إنشاء العمائر، وقد خلف ثروة فنية جلها خيرية، بمصر وحلب والشام والأقطار الحجازية. واهتم بتحصين مصر فأنشأ قلعة العقبة وأبراج الإسكندرية. وجدد خان الخليلى فأنشأه من جديد وأصلح قبة الإمام الشافعى وأنشأ منارة للجامع الأزهر. وله مجموعة أثرية مهمة في حلب مكونة من أبنية وجامع ومدرسة.سلطنتهبعد خلع العادل طومان باي اتفق زعماء المماليك على سلطنة الغوري بدلا منه، وقد كان الغوري حينها من أهم المماليك المقدمين كونه كان يشغل كل من الدودارية الكبرى والوزارة والاستادارية وكشف الكشاف عند العادل، وصار في آخر أيامه هو «الحركة» القاضي للكثير من الحوائج في الدولة، حتى أظهر تمرداً عليه بإمتناعه عن حضور مناسبة ختم البخاري عنده بالقلعة بعد أن كان العادل قد أرسل خلفه ليحضر. ولما أطيح بالعادل، كان الغوري من ضمن الأمراء المقدمين الذي ركبوا واجتمعوا سوياً لاختيار السلطان الجديد. ولم يكن اختيارهم له الا لكبر سنه (60 عاما حينها) وأن ليس له طموح سياسي، مما يجعل مسألة خلعه لصالح أحدهم يسيرة، فحملوه وأجلسوه رغْماً عنه على العرش وهو يبكي ولا يريد المُلك واشترط عليهم ألا يقتلوه وأن يبقوه حياً إذا أرادوا خلعه فوافقوا على ذلك وبايعوه جميعاً.ترسيخ حكمهخالف الغوري سريعاً توقعات خصومه من الأمراء إذ نجح في إبعاد كثيرين منهم وفرض ضرائب باهظة على آخرين واستأثر بالملك، وأظهر حنكة في إدارة شئون الدولة التي انخفضت إيراداتها بشدة بعد اكتشاف البرتغاليين لرأس الرجاء الصالح، إلا أن الإجراءات التي قام بها جلبت غضب الناس والمماليك عليه حيث فرض ضرائب باهظة وخفض الأجور مما أدى لحالة تذمر بين المماليك ولم يمنعهم من عزله إلا خوفهم من انعدام أجورهم بعد ذلك إذا عين أي سلطان اخر.الصراع مع البرتغالCrystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: الحرب البحرية البرتغالية المملوكيةكان البرتغاليون في ذلك الوقت قد اكتشفوا طريق رأس الرجاء الصالح وسيطروا عليه وكانوا يتطلعون إلى البحر الأحمر من أجل تحقيق حلم السيطرة على كل طرق التجارة فاستولوا على الحبشة ثم هاجمت سفنهم سواحل مصر والحجاز في عهد السلطان الغوري وحاولوا كسب تعاطف باقي أوروبا معهم بإكساب حملتهم على دولة المماليك بعداً صليبياً وأعلنوا أن هدفهم الرئيسي هو الأراضي المقدسة في مكة والمدينة، أمر السلطان ببناء الشون وأرسل الحاميات البرية إلى السواحل لمنع تقدم البرتغاليين على الأرض، ثم بعد اكتمال جاهزية السفن بدأت معارك بحرية عنيفة وصفها ابن زنبل الرمّال في تأريخه نجحت فيها البحرية المملوكية في طرد السفن البرتغالية من البحر الأحمر والاحتفاظ به كبحيرة مملوكية مغلقة، ثم تقدمت سفن المماليك في المحيط الهندي وهاجمت القلاع البرتغالية على ...
    続きを読む 一部表示
    30 分
  • #نهايات_غامضة | أميرا برج لندن
    2022/03/01
    نهايات غامضة - أميرا برج لندنجسد الشخصيات حسب سماع الأصواتمحمد خليل ، جهاد أبو العينين ، عادل أنور ، محمود البنا ، محمد عبد الجواد ، إيمان إمام ، أحمد الحريريالتسجيل والمونتاج: أشرف سميرمؤلف أحمد القصبيمخرج هشام محب..أميرا البرجتستخدم عبارة أميرا البرج بشكل متكرر للإشارة إلى إدوارد الخامس، ملك إنجلترا وريتشارد شروزبري، دوق يورك الأول. كان الشقيقان الابنان الوحيدان لإدوارد الرابع، ملك إنجلترا وإليزابيث وودفيل الذين بقوا على قيد الحياة عند وفاة والدهما في عام 1483. عندما كانا في الثانية عشرة من العمر و9 سنوات، على التوالي، أسكنهما الرجل الذي عُين من أجل رعايتهما في برج لندن، وكان هذا الرجل هو عمهم، الوصي على العرش: ريتشارد، دوق غلوستر. كان من المفترض أن يكون هذا في سبيل الاستعداد للحفل القادم لتتويج إدوارد كملك. ومع ذلك، وقبل أن يتوج الملك الشاب، أُعلن أنه وأخوه مجهولي النسب. واعتلى عمهم ريتشارد العرش.ولم يتضح ما حدث للأولاد بعد تسجيل آخر مشاهدة لهم في البرج. ويُعتقد بالعموم أنهم قتلوا؛ تقول الفرضية الشائعة أنهم قتلوا على يد ريتشارد في محاولة منه لضمان قبضته على العرش. ربما حدثت وفاتهم في وقت ما في عام 1483، وفيما عدا اختفائهم، كان الدليل الوحيد على ذلك استنتاجيًا. ونتيجة لذلك، اقتُرحت العديد من الفرضيات الأخرى حول مصيرهم، من ضمنها الاقتراح الذي يقول بأنهم قتلوا على يد هنري ستافورد، دوق باكنغهام الثاني أو هنري السابع، من بين عدة آخرين. وقد اقتُرح أيضًا أن أحد الأميرين أو كليهما ربما نجا من الاغتيال. في عام 1487، ادعى لامبرت سيمن في البداية أنه ريتشارد، دوق يورك، لكنه ادعى لاحقًا أنه إدوارد بلانتاجنت، إيرل وارويك السابع عشر. منذ عام 1491 حتى القبض عليه في عام 1497، ادعى بيركين واربيك أن ريتشارد، دوق يورك، هو الفاعل بعد أن افترضوا أنه هرب إلى الفلاندر. دعم بعض المعاصرين ادعاء واربيك (من ضمنهم عمة الأمراء المختفين، مارغريت من يورك).في عام 1674، نبش العمال في البرج صندوقًا خشبيًا يحتوي على اثنين من الهياكل العظمية البشرية الصغيرة. وُجدت العظام في صندوق تحت بيت الدرج في برج لندن. قُبلت العظام في ذلك الوقت باعتبارها عظام الأمراء على نطاق واسع، ولكن ذلك الأمر لم يُثبت، وكان أبعد من أن يكون مؤكدًا. قام الملك تشارلز الثاني بدفن العظام في دير وستمنستر، وبقيت هناك.خلفيةفي 9 أبريل عام 1483، توفي إدوارد الرابع ملك إنجلترا بشكل مفاجئ بعد مرض استمر حوالي ثلاثة أسابيع. في ذلك الوقت، كان ابن إدوارد، الملك الجديد إدوارد الخامس، في قلعة لودلو، وكان شقيق الملك المتوفي، ريتشارد، دوق غلوستر، في قلعة ميدلهام في يوركشاير. وصلت الأخبار إلى غلوستر حوالي 15 أبريل، على الرغم من أنه ربما حُّذر من مرض إدوارد مسبقًا. وتفيد التقارير أنه ذهب بعد ذلك إلى كاتردائية يورك «للتعهد علنا بولائه لملكه الجديد». يذكر كتاب كرويلاند كرونيكل أن إدوارد الرابع قام قبل وفاته، بتعيين شقيقه غلوستر كوصيٍّ على العرش. ولكن ربما طلب إدوارد لم يكن ذو أهمية، لأنه «كما أظهرت سابقة هنري الخامس، لم يكن مجلس التاج ملزمًا باتباع رغبات ملك ميت «.انطلق إدوارد الخامس وغلوستر إلى لندن من الغرب والشمال على التوالي، والتقيا في ستوني ستافورد في 29 أبريل. في صباح اليوم التالي، ألقى غلوستر ...
    続きを読む 一部表示
    27 分
  • #نهايات_غامضة | جيش قمبيز المفقود
    2022/02/28
    نهايات غامضة - جيش قمبيز المفقودتأليف: أحمد القصبىإخراج: هشام محبغزا الملك قمبيز الثاني، ابن كورش الكبير، مصر عام 525 قبل الميلاد. حيث هزم الملك بسماتيك الثالث في معركة الفرما (525 قبل الميلاد). ثم انتقل قمبيز إلى منف (جنوب القاهرة الحديثة) واستولى على المدينة. بعد الاستيلاء على منف ، أرسل الملك بسماتيك إلى المنفى. ثم انتقل قمبيز جنوبا إلى طيبة (الأقصر الحديثة).أراد الإمبراطور الفارسي أن يطالب بمصر وأن يُمنح شرعًا منصبه كملك مصري. لكن يبدو أن الكهنة الأقوياء في معبد وحي آمون في سيوة كانوا غير مستعدين لتوفير تلك الشرعية، مما أغضب قمبيز. في وقت ما من عام 524 قبل الميلاد ، شرع قمبيز في غزو كوش ، حيث أطلق حملته من طيبة.القصةوفقا لهيرودوت، فصل قمبيز فرقة من خمسين ألف رجل وأرسلهم لمهاجمة واستعباد كهنة أمون ، وحرق المعبد المقدس لزيوس آمون (وحي آمون). ثم سار قمبيز شرقاً نحو كوش ، بينما اتجه هذا الجيش المكون من خمسين ألفاً غرباً من طيبة باتجاه سيوة.شوهد هذا الجيش لآخر مرة في "جزيرة المباركين" - على الرغم من أننا لا نعرف ما هو المكان المحدد الذي يشير إليه هذا. كان على ما يبدو حوالي سبعة أيام من طيبة. يمكننا عمل بعض التخمينات المتعلمة حول مسار هذا الجيش. لذلك ، شوهد الجيش آخر مرة في هذا الموقع (والذي يمكن أن يضعه في مكان ما بين الخارجة والداخلة ، بافتراض أن هذا هو الطريق أو ربما في الطريق إلى الفرافرة).ثم يكتب هيرودوت:"... أن الفرس انطلقوا من الواحة عبر الرمال ، وكانوا قد وصلوا إلى منتصف الطريق تقريبًا بين ذلك المكان وأنفسهم عندما ، كما كانوا في وجبة منتصف النهار ، هبت ريح من الجنوب ، قوية ومميتة ، حاملة معها أعمدة واسعة من الرمال الدوارة ، التي غطت القوات بالكامل وتسببت في اختفائهم بالكامل. وهكذا ، وفقا لكهنة أمون ، فعلت ذلك مع هذا الجيش. "لم نسمع أبدًا عن اختفاء هذا الجيش في أي مصادر قديمة - ليس من قبل المصريين أو الفرس أو اليونانيين. لم يذكر نقش بيستون الذي خلفه قمبيز دارا الأول أي ذكر له. اختفى الجيش من الذاكرة حتى استعادت القصة بعض الأهمية في القرن الماضي تحت مصطلحات "جيش قمبيز المفقود" أو "جيش قمبيز الضائع" أو "جيش قمبيز المختفي" وما إلى ذلك.النظرياتإن نقل جيش كبير ، في منطقة غير مألوفة ومعادية ، هو مهمة معقدة للغاية. فمن الممكن تمامًا أن يكون هذا الجيش قد بدأ بالفعل رحلته من طيبة وواجه بعض التحديات الخطيرة على طول الطريق. يتذكر بعض القراء أنه بعد حوالي 200 عام من هذا الحدث، قام الإسكندر الأكبر بزيارة إلى معبد وحي آمون - سلك طريقًا على طول الساحل في الشمال ثم اتجه جنوبًا للوصول إلى سيوة. على الرغم من أن هذا الطريق كان أقصر عبر الصحراء، إلا أنه لا يزال يمثل تحديات كبيرة. يقول الكتاب أن جيش الإسكندر كاد أن يضيع لولا تدخل إلهي. إذا كانت روايات هيرودوت صحيحة، فإن الفرس سلكوا طريقًا أصعب بكثير، وقد جربوه قبل مائتي عام.تتراوح النظريات من "لم يحدث قط" إلى "جيش يرقد تحت الرمال". من الجدير بالذكر أن هيرودوت لن يصور قمبيز على أنه رجل غير مستقر عقليًا، لذلك أحيانًا تكون دوافع هيرودوت موضع شك في القصص. ليس ذلك فحسب ، فمن الممكن تمامًا أن يكون المصريون قد قدموا لهيرودوت توصيفات خاطئة عن قمبيز وقصصًا مزيفة.يعترف المؤرخون بأن بعض ما كتبه هيرودوت عن قمبيز يكاد يكون ...
    続きを読む 一部表示
    28 分