أنبياء كذبة [False Prophets]
カートのアイテムが多すぎます
カートに追加できませんでした。
ウィッシュリストに追加できませんでした。
ほしい物リストの削除に失敗しました。
ポッドキャストのフォローに失敗しました
ポッドキャストのフォロー解除に失敗しました
聴き放題対象外タイトルです。Audible会員登録で、非会員価格の30%OFFで購入できます。
-
ナレーター:
-
عمار الحاج يحيى
-
著者:
-
كريم الشاذلي
このコンテンツについて
لم يعد لدينا ما نخسره !!
بهذه العبارة الصادمة يبدأ الكاتب مشواره الجديد في هذا الكتاب..
لكن لماذا الجديد ؟؟ لأن الكاتب الذي أمضى حياته يبشر بالأمل والتفاؤل قرر أن يعيد قراءة الواقع بشكل مغاير .. بشكل غاضب لأن هناك من يدس السم في العسل ...
" "احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان، لكنهم من الداخل ذئاب خاطفة، من ثمارهم تعرفونهم.." شكلت هذه العبارة التي تُنسب إلى المسيح عيسى عليه السلام جزء من الحصانة التي أمضي بها في الحياة، هناك لا ريب من يبطن عكس ما يُظهر، ولا يحق لي أن أجزع كلما قابلت أحدهم، أو أن أضيع وقتي في الشكوى والتذمر، خصوصاً وأنه ـ عليه السلام ـ أوضح لنا طريقة يمكننا من خلالها أن نكشف مثل هؤلاء وهي ثمارهم التي لا ريب ستنبت مع الوقت، وتظهر في سلوك وأفعال تنبئ عن حقيقتهم المخبوءة.
بيد أن هناك إشكالية أخرى ظهرت لي، معضلة توقف ذهني لبعض الوقت في محاولة لفهمها واستيعابها، وهي مشكلة هؤلاء الأمناء، الشرفاء، الشجعان، الذين قضوا من أعمارهم شطراً غير هين في تسويق أنفسهم كأصحاب فضائل، ثم نراهم فجأة يبيعون كل ماضيهم ويسيرون في عكس الاتجاه!.
نعم أتعجب ـ وحق لمثلي العجب ـ إذ أرى الرجل الأمين يخون .. والشجاع يجبن .. والصادق يكذب . لماذا ضرب هؤلاء صفحاً عن فضائلهم السابقة، واختاروا لأنفسهم طريق آخر. وتزيد حيرتي إذ يرفض عقلي فكرة الكذب أو الرياء، هؤلاء بلا شك لم يراءوا الناس بفضائلهم، إنهم ليسوا من طائفة "الأنبياء الكذبة".
Please note: This audiobook is in Arabic.
©2019 كريم الشاذلي (P)2019 Storyside